الإصحاح 15 الفقرة 42

من كفن المصلوب ؟

متى 27: 59
فاخذ يوسف الجسد و لفه بكتان نقي

بالصف الأول الثانوى ســؤال فى دين النصارى يقول

فقلت فى نفسي .. ابحث عن الإجابة لعلك تجد شئ سليم فى الكتاب المقدس يشفع للنصارى فى يوم من الأيام
ولكنني وكالعادة لم أجد إلا تناقضات تناقضات تناقضات … ولا أعرف كيف يتغاضى النصارى عن هذه التناقضات …. فلا يحاول أن يقنعنى مسيحي أنه لم يلفت نظره لتناقضات الكتاب المقدس.

وقبل أن أدخل فى الموضوع أحب أن أحكي موضوع
كانت لإبنتى زميله مسيحية فى المدرسة ، وقد توفى جدها … فبالمصادفة تقابلت زوجتي مع أم التلميذة المسيحية .. فعزتها … وفجأة وبدون مقدمات قالت أم التلميذه وهى بنت المُتوفي .. تصدقي ده كان بابا رجل تقي وصالح ومُتدين جداً لدرجة أنه أكتشف خطأ بالكتاب المقدس .. فعندما آتى القس صديق بابا بالمنزل فذكر له الخطأ … فصدقه القس وأوضح له أن هذا دليل على صدق إيمانك
… أليس شئ مضحك؟

فنستشف من هذا أن الله عز وجل يظهر الحق لكل ضال لينفي له الحُجة يوم القيامة

لنعود الى من الذى كفن الرب يسوع !!

في أعمال الرسل ، الذين دفنوا المسيح هم من اتهمه وتسببوا في قتله :

أعمال الرسل 13: 27
فَإِنَّ أَهْلَ أُورُشَلِيمَ وَرُؤَسَاءَهُمْ .. إِذْ حَكَمُوا عَلَى يَسُوعَ بِالْمَوْتِ.. طَلَبُوا مِنْ بِيلاَطُسَ أَنْ يَقْتُلَهُ. 29وَبَعْدَمَا نَفَّذُوا فِيهِ كُلَّ مَا كُتِبَ عَنْهُ، أَنْزَلُوهُ عَنِ الصَّلِيبِ، وَدَفَنُوهُ فِي قَبْرٍ.

لكن الأناجيل الأربعة لا تقر بذلك ، فنجد أن الذي دفن المسيح كان تلميذه يوسف والرجل الصالح البار:

لوقا 23: 50
وَكَانَ فِي الْمَجْلِسِ الأَعْلَى إِنْسَانٌ اسْمُهُ يُوسُفُ، وَهُوَ إِنْسَانٌ صَالِحٌ وَبَارٌّ 51لَمْ يَكُنْ مُوَافِقاً عَلَى قَرَارِ أَعْضَاءِ الْمَجْلِسِ وَفِعْلَتِهِمْ، وَهُوَ مِنَ الرَّامَةِ إِحْدَى مُدُنِ الْيَهُودِ، .. 53ثُمَّ أَنْزَلَهُ (مِنْ عَلَى الصَّلِيبِ) وَكَفَّنَهُ بِكَتَّانِ، وَوَضَعَهُ فِي قَبْرٍ

متّى 27: 57
وَلَمَّا حَلَّ الْمَسَاءُ، جَاءَ رَجُلٌ غَنِيٌّ مِنْ بَلْدَةِ الرَّامَةِ، اسْمُهُ يُوسُفُ، وَكَانَ أَيْضاً تِلْمِيذاً لِيَسُوعَ. .. 59فَأَخَذَ يُوسُفُ الْجُثْمَانَ، وَكَفَّنَهُ بِكَتَّانٍ نَقِيٍّ، 60وَدَفَنَهُ فِي قَبْرِهِ الْجَدِيدِ الَّذِي كَانَ قَدْ حَفَرَهُ فِي الصَّخْرِ؛ وَدَحْرَجَ حَجَراً كَبِيراً عَلَى بَابِ الْقَبْرِ، ثُمَّ ذَهَبَ.

[الدفن يُفهم أنه كان ليلاً،رغم أن الدفن غير مسموح به ليلة السبت ، لذا يزعم النصارى أن الدفن كان قبيل غروب يوم الجمعة.رغم أن المساء قد حلّ كما قال مرقص،والمسيح ما زال على الصليب].

مرقص 15: 42
وَإِذْ كَانَ الْمَسَاءُ قَدْ حَلَّ،.. 43جَاءَ يُوسُفُ .. فَتَجَرَّأَ وَدَخَلَ إِلَى بِيلاَطُسَ، وَطَلَبَ جُثْمَانَ يَسُوعَ.

ـ ورواية وضع الحجر الثقيل على القبر والحراس لحراسته ، رغم سذاجتها ، فهدفها بسيط ، وهو إبطال القول أن خلو القبر من الجثة كان بسبب سرقتها [ المسيح لم يُدفن أصلاً،لأنه لم يُقتل]،لذلك تأفّك الرواة قصة الحجر الثقيل ووضع حراس للقبر لإبطال ذلك،وتأكيد أن خلو القبر من الجثة سببه خروج المسيح من القبر بنفسه بعدما قام .

مرقص 15: 46
وَإِذِ اشْتَرَى يُوسُفُ كَتَّاناً وَأَنْزَلَ الْجُثْمَانَ، لَفَّهُ بِالْكَتَّانِ، وَدَفَنَهُ فِي قَبْرٍ كَانَ قَدْ نُحِتَ فِي الصَّخْرِ، ثُمَّ دَحْرَجَ حَجَراً عَلَى بَابِ الْقَبْرِ.

متّى 27: 64
فَأَصْدِرْ أَمْراً بِحِرَاسَةِ الْقَبْرِ بِإِحْكَامٍ إِلَى الْيَوْمِ الثَّالِثِ، لِئَلاَّ يَأْتِيَ تَلاَمِيذُهُ وَيَسْرِقُوهُ،.. 66فَذَهَبُوا وَأَحْكَمُوا إِغْلاَقَ الْقَبْرِ، وَخَتَمُوا الْحَجَرَ، وَأَقَامُوا حُرَّاساً.

ورواية الحجر الثقيل والحُرّاس يُضعفها خبر الحنوط ،الذي أحضرنه النسوة اللاتي شاهدن عملية الدفن، وقد تنبّه الكتبة فيما بعد لمشكلة الحجر الثقيل الذي يحول دون دخول النسوة

مرقص 16: 3
وَكُنَّ يَقُلْنَ بَعْضُهُنَّ لِبَعْضٍ: «مَنْ يُدَحْرِجُ لَنَا الْحَجَرَ مِنْ عَلَى بَابِ الْقَبْرِ؟»]، وحلّ المشكلة ،يُبيّن لنا بوضوح كيف ظهرت قصة الملكين بالقبر .

ولـــــــــــــــــــــــــــــهذا

من الكاذب ؟
أما أن بولس والملقب بالرسول بولس ….. وإما أن متى ولوقا ومرقص كذبه
فى الحالتين ……..

مُــــــــــصِـــــــــيــــِـــــبَــــــة
بــــــــــــل ……… فــَــــــــضـــِـــــــــــحَـــــــــة

والسؤال الذى سيطرح نفسه فى هذا الأمر
ماذا ستكون إجابة الطالب المسيحي ؟
هل سيكتب ما جاء بأعمال الرسل ؟ بأنهم أَهْلَ أُورُشَلِيمَ وَرُؤَسَاءَهُمْ
هل سيكتب ما جاء بمتى ولوقا ومرقص ؟ أنه يوسف والرجل الصالح البار.