Archive for the ‘تعاليم مسيح المسيحية’ Category

أترك كل ممتلكاتك التي أفنيت حياتك لجمعها

29 نوفمبر 2010

أترك كل ممتلكاتك التي أفنيت حياتك لجمعها

لو 14:33
فكذلك كل واحد منكم لا يترك جميع امواله لا يقدر ان يكون لي تلميذا

يقول القمص تادرس ملطي بسفر أعمال الرسل بتفسير الإصحاح الخامس

يعوزك شيء واحد، اذهب بع كل مالك وأعطِ الفقراء… وتعالَ اتبعني” (مر 10: 22)… يقول الرب: “اذهب بع” ليس نصيبًا مما لك بل “كل مالك وأعط الفقراء”، ليس لأصدقائك أو لأقاربك أو معارفك، ولا لزوجتك وأولادك. اذهب إلى أبعد من ذلك: لا تحتفظ بشيء لنفسك.

من منا ليس باقاربه فقراء ومساكين ؟ أليس الأقربون أولى بالمعروف ؟ أليس لزوجتي وابني حق في الإنفاق عليهم ليعيشوا عيشة محترمة آدمية ؟ ألست مطالب بأن تعلم أولادك أحسن تعليم وأحسن معيشة ؟

ضرب العبيد بالسياط

29 نوفمبر 2010

ضرب العبيد بالسياط

في حين تحاول المجتمعات التعايش مع الآخر، فإن يسوع لم يصفح أبداً عن المختلفين عنه في العقيدة أو الإيمان، فهو يريد الجميع أن يتبعوه كالعُمْي، هو وأباه فقط، وبالطبع هذا التصرف يورِث التحيز والعداوة.
لقد عاشت شخصية يسوع التي حاول الإنجيل رسمها في زمن ازدهار العبودية، فإنه لم يضع أبداً حلاً لأي من مشاكل العبودية والاسترقاق أو حتى الفقر، ولكن على النقيض نرى أنه كان يشجع على ضرب العبيد، وليس ذلك فحسب، بل ضربهم بالسوط ( جَلْدِهم) :

واما ذلك العبد الذي يعلم إرادة سيده ولا يستعد ولا يفعل بحسب ارادته فيضرب كثيرا (لوقا 47:12)
ولكن: من أين أتينا بوصيته لضربهم بالسياط؟

هذا جاء في النسخة الإنجليزية وليس في الترجمة العربية..

And that servant, which knew his lord’s will, and prepared not himself, neither did according to his will, shall be beaten with many stripes.-Luke 12:47

ليس بالجديد أن نجد الترجمات تنقص من هنا وتزيد هناك، فالترجمة العربية لم تذكر أي شيء غير أنه سيضرب كثيرا، ولم تذكر أن الوصية كانت أن يضرب كثيراً بالسوط… !

يا ترى أين أنتم يا من تدعون أن يسوعكم قد أتى بالسلام، وبمباركة لاعنيكم،، وهو يوصي بالضرب بالسياط لمن لا يطيع سيده؟!

ذبح الأطفال ضريبة

29 نوفمبر 2010

هل تعاليم المسيح هي ذبح الأطفال كضريبة لظهور الرب في الجسد (متى 2: 16)؟

مت-2-16: حينئذ لما رأى هيرودس أن المجوس سخروا به غضب جدا . فأرسل وقتل جميع الصبيان الذين في بيت لحم وفي كل تخومها ، من ابن سنتين فما دون ، بحسب الزمان الذي تحققه من المجوس.

أكل لحوم البشر وشرب الدم

29 نوفمبر 2010

أكل لحوم البشر وشرب الدمالمسيحي من طقوسه أكل لحم البشر وشرب الدم

جاء في كتاب ((هل نتناول خبزاً وخمراً أم جسداً ودماً))

للقس عبد المسيح بسيط أبو الخير

كاهن كنيسة السيدة العذراء الأثرية بمسطرد

قال :-

هل نتناول جسد حقيقي ودم حقيقي ، أم مجرد خبز وخمر فقط ؟ وهل يتحول الخبز والخمر بالروح القدس وقوة الكلمة الإلهي إلى جسد ودم ؟

آمنت الكنيسة منذ البدء كما تسلمت من الرب يسوع المسيح أن الخبز والخمر الذي يقدم على المذبح يتحول بحلول الروح القدس وبقوة الكلمة الإلهي إلى جسد حقيقي ودم حقيقي للرب يسوع المسيح ؛ وكما يقول ذهبي الفم ” عندما يقف الكاهن أمام المائدة ويرفع يديه إلى السماء ؛ يستدعى الروح القدس فيأتي ويلمس القرابين ؛ ويكون سكون ووقار على الموضع “. وذلك على الرغم من احتفاظه ، بطعم الخبز والخمر ، وكذلك بالمظهر الخارجي لهما ، لأن التحول يتم بشكل روحي سرى . وقد أظهر الله هذه الحقيقة الجوهرية ، حقيقة تحول الخبز إلى جسد والخمر إلى دم ، في مناسبات كثيرة وفي كل عصور الكنيسة وشاهدها وعاينها كثير من الناس . وتمتلئ كتابات آباء الكنيسة ابتداء من النصف الثاني للقرن الأول بالشهادة لهذه الحقيقة .

قال القديس كيرلس الأورشليمي أسقف أورشليم (314 – 387م) في كتابه العظات دراسة وافية :-

بعد أن نتقدس بهذه الأناشيد الروحية ، نصلى إلى الله محب البشر لكي يرسل روحه القدوس على القرابين الموضوعة (أي الخبز والخمر) لكي يجعل الخبز جسد المسيح ، والخمر دم المسيح . لأن كل ما يمسه الروح القدس يتقدس ويتحول “.

أعلن بولس : “ لأنني تسلمت من الرب ما سلمتكم أيضاً أن الرب يسوع في الليلة التي أسلم فيها أخذ خبزاً وشكر فكسر وقال خذوا كلوا هذا هو جسدي كذلك الكأس أيضاً بعدما تعشوا قائلاً هذا الكأس هي دمي ” (1كو23:11-25) . وبما أن يسوع صرح بذلك وقال عن الخبز (مت26:26) ” هذا هو جسدي ” ، فمن يتجاسر ويشك بعد ذلك؟ وعندما يؤكد هو بنفسه بكلام قاطع : ” هذا هو دمي ” (مت27:26) فمن الذي يعارض ويقول إنه ليس دمه ؟

لقد سبق له أن حول الماء إلى خمر في قانا الجليل بفعل إرادته (يو1:2-11) ، فهل لا يصدق عندما يحول الخمر إلى دمه ؟

وقال القديس أغناطيوس الأنطاكي (30 – 107م) أسقفاً لإنطاكية وتلميذاً لبطرس الرسول وقال عنه المؤرخ الكنسي يوسابيوس القيصري ” أغناطيوس الذي اختير أسقفاً خلفاً لبطرس ، والذي لا تزال شهرته ذائعة بين الكثيرين ” (ك 3 ف 2:36) . ويقول بصريح العبارة ، وهو يشرح إيمان الكنيسة في عصره أن ” الأفخارستيا ” هي ” جسد مخلصنا يسوع المسيح ” وأن ” كسر الخبز ” هو ” دواء الخلود ” ، مؤكداً أن كسر الخبز والأفخارستيا هما جسد الرب ودمه الذي هو دواء الخلود .

وهذا ما اكده ايضا : يوستينوس الشهيد ، والقديس إريناؤس (120 – 202م) أسقف ليون بالغال (فرنسا حالياً) ، وأكليمندس الإسكندري (150-215م) مديراً لمدرسة الإسكندرية اللاهوتية ، وكابريان (205 – 258م) أسقف قرطاجنة بشمال أفريقيا ، و العلامة ترتليان (145 –220م) من قرطاجنة بشمال أفريقيا ، و العلامة أوريجانوس (185 – 245م) تلميذ وخليفة أكليمندس الإسكندري ، و القديس أثناسيوس الرسولي (318 – 373م) .

واخيرا : قال القديس أفرايم السريانى (338 – 373م) كيف ناول الرب يسوع المسيح تلاميذه جسداً حقيقياً ودماً حقيقياً وليس مجرد خبز وخمر ، إذ تحول الخبز على يديه إلى جسد حقيقي للرب ، وتحولت الخمر على يديه إلى دم حقيقي ، فبعد أن أكل التلاميذ الخبز الجديد المقدس ، وبعدما فهموا بالإيمان أنهم أكلوا جسد المسيح ، أخذ المسيح يشرح لهم ويعطيهم كل السر المقدس . ثم أخذ كأس ومزجه من خمر ، ثم باركه وقدسه معلنا أنه دمه الذي كان على وشك أن يسفك وأمرهم المسيح أن يشربوا ، وشرح لهم أن الكأس التي شربوها هي دمه : حقاً هذا هو دمي الذي يسفك عنكم أشربوا منه كلكم لأنه العهد الجديد الذي بدمي . كما رأيتموني أصنع ، اصنعوه أنتم أيضاً لذكرى ، عندما تجتمعون بأسمى في الكنائس في كل مكان اصنعوا ما صنعت ، لذكرى . كلوا جسدي وأشربوا دمي

وجهك مخلوق للطمك عليه

29 نوفمبر 2010

وجهك مخلوق للطمك عليه

مت 5:39
واما انا فاقول لكم لا تقاوموا الشر . بل من لطمك على خدك الايمن فحوّل له الآخر ايضا

ما الفارق إن أدرت له خدك الآخر أو أدرت له مؤخرتك .. فأنت أصبحت ملطشة فلا فارق بين الاثنين

خلاف المسيحيين كلاب وخنازير

29 نوفمبر 2010

خلاف المسيحيين كلاب وخنازير

مت 7:6
لا تعطوا القدس للكلاب . ولا تطرحوا درركم قدام الخنازير . لئلا تدوسها بارجلها وتلتفت فتمزقكم

لا تقاوم من اعتدى عليك

29 نوفمبر 2010

لا تقاوم من اعتدى عليك

متى5: 43
سمعتم انه قيل تحب قريبك و تبغض عدوك (44) و اما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم باركوا لاعنيكم احسنوا الى مبغضيكم و صلوا لاجل الذين يسيئون اليكم و يطردونكم

تسخير كالعبودية

29 نوفمبر 2010

تسخير كالعبودية

متى5: 41
ومن سخرك ميلا واحدا فاذهب معه اثنين

الطلاق

29 نوفمبر 2010

الطلاق

مت 5:32
واما انا فاقول لكم ان من طلّق امرأته الا لعلّة الزنى يجعلها تزني

لو عجزت في الحصول على الطلاق فالزنا سبيلك .. ولو أعترفت بذنبك وتبت إلى الله فلن تتزوج مرة اخرى لأن الرب لا يقبل التوبة وبذلك ليس هناك تشريع يسمح للتائبة أو للتائب ان يتزوج مرة اخرى

الزنا

29 نوفمبر 2010

الزنا

لو-7-37: وإذا امرأة في المدينة كانت خاطئة ، إذ علمت أنه متكئ في بيت الفريسي ، جاءت بقارورة طيب 38: ووقفت عند قدميه من ورائه باكية ، وابتدأت تبل قدميه بالدموع ، وكانت تمسحهما بشعر رأسها ، وتقبل قدميه وتدهنهما بالطيب.39: فلما رأى الفريسي الذي دعاه ذلك ،تكلم في نفسه قائلا : ((لو كان هذا نبيا ، لعلم من هذه الامرأة التي تلمسه وما هي! إنها خاطئة)). …. 44: ثم التفت إلى المرأة وقال لسمعان: ((أتنظر هذه المرأة؟ إني دخلت بيتك ، وماء لأجل رجلي لم تعط. وأما هي فقد غسلت رجلي بالدموع ومسحتهما بشعر رأسها. 45: قبلة لم تقبلني ، وأما هي فمنذ دخلت لم تكف عن تقبيل رجلي. 46: بزيت لم تدهن رأسي، وأما هي فقد دهنت بالطيب رجلي. 47: من أجل ذلك أقول لك: قد غفرت خطاياها الكثيرة ، لأنها أحبت كثيرا. والذي يغفر له قليل يحب قليلا)). 48: ثم قال لها: ((مغفورة لك خطاياك)).

لا تفعلوا ما افعله بل افعلوا ما أأمركم به